إجراء علاج الشعر بالأوكسجين

أثناء تلقي علاج الشعر بالأوكسجين OxyCure، يتنفس المرضى الأوكسجين النقي بنسبة 100% في غرف مجهزة ذات ضغط جوي مرتفع يتم التحكم فيها بحيث يكون مستوى الضغط فيها أعلى من مستوى سطح البحر. ويحتاج الجسم الأكسجين ليتمكن من القيام بالعديد من المهام، وعند المستويات المنخفضة من الأكسجين، يتم إنهاء الكثير من الوظائف الإضافية التي يرى الجسم أنها ثانوية، للاستفادة من الأكسجين المتاح لتغذية الوظائف الحيوية الضرورية للبقاء.

ماذا تتوقع

علاج الشعر بالأوكسجين هو إجراء سريع يتم في العيادات الخارجية ولا يتطلب الجلوس في المستشفى. يتلقى المرضى جلستين، إحداهما مباشرة بعد الجراحة والثانية يتم تحديد موعدها في اليوم التالي لزراعة الشعر. أثناء العلاج، يجب على المرضى ارتداء ثوب طبي من القطن، والجلوس أو الاستلقاء في غرفة أنبوبية. تم تصميم غرف العلاج لتناسب مجموعة من الأشخاص أو تناسب فردًا واحدًا في كل مرة. وسيتم تلقي الأوكسجين المضغوط بنسبة 100% عن طريق قناع. يُسمح للمرضى بالمشاركة في الأنشطة الترفيهية مثل الاستماع للموسيقى أو مشاهدة التلفزيون. إلا إنه يجب التخلص من المواد القابلة للاشتعال قبل الدخول إلى الغرف.

الغرف الأنبوبية

لا يمكن للغرف الأنبوبية أن تأخذ سوى مريض واحد، ويتم تلقي العلاج عبر استلقاء الشخص على السرير. وغالبًا ما تكون الغرفة مصنوعة من البلاستيك الشفاف. مدة العلاج هي ساعة طويلة.

غرف بحجم كبير

تتسع غرف العلاج كبيرة الحجم لما يصل إلى ثمانية مرضى في وقت واحد. ويكون فيها المريض جالسًا على مقعد ويتلقى الأكسجين عبر قناع.

المخاطر

الاستخدام غير المناسب لعلاج الشعر بالأوكسجين قد يؤدي إلى العديد من التأثيرات العكسية لأنه ينطوي على استنشاق الأكسجين عند ضغط جوي مرتفع. ومن ضمن هذه التأثيرات الضارة تأذي الأذن وتأذي الجيوب الأنفية وتغيرات الرؤية وتأذي الرئتين وتأذي الأسنان. يمكن أن يعاني المرضى أيضًا من زيادة في ضغط الدم، نوبات القلق، رهاب الأماكن المغلقة، انخفاض السكر في الدم، تراكم السوائل في الرئتين (الوذمة الرئوية)، انخماص الرئة.

في بعض الحالات، على الرغم من أن التسمم بالأكسجين نادرًا للغاية إلا أنه قد يحدث. وعلى الرغم من أن الأوكسجين عند زيادته، إلا أن فوائده تنعكس وقد تتسبب في حدوث تشنجات ومضاعفات أخرى.

غير المؤهلين لتلقي العلاج بالأوكسجين

قد تؤثر بعض الظروف على أهلية المريض لتلقي العلاج. البرد والحمى وآلام الأذن الحديثة، وجود تاريخ من طنين الأذن، عدم تحمل الضغط، أو الإصابة بعدوى الأذن، أو إجراء عملية جراحية في الأذن مؤخرًا، كلها عوامل من شأنها أن تمنع المريض من تلقي العلاج. تحدث مع جراحك لتحديد مدى الملائمة.

كيف يكون العلاج آمنًا

نظرًا للظروف العديدة التي قد ينتج عنها أخطاء للعلاج بالأوكسجين، لا ينبغي للمرضى طلب العلاج في أي مكان. الإجراء في جوهره بالفعل ليس إلا استنشاقًا للأكسجين، لكن المتغيرات المتحكمة في الضغط تحدث فرقًا كبيرًا. يمكن أن يحدث التسمم بالأكسجين، ويمكن أن يؤدي الضغط المتزايد إلى الإضرار بأنسجة الجسم، ويؤثر على ضغوط الدم ومستويات السكر. تأكد من حصولك على كل من عمليات زرع الشعر والعلاج بالأوكسجين في مستشفى معتمد. تخطي تصنيفات جوجل، صور قبل وبعد، وقم بقراءة التعليقات وتجارب المرضى السابقة مع المستشفى لضمان نتائج آمنة ومضمونة.