الأوكسجين هو جزيء حيوي تحتاجه العديد من الكائنات كعنصر أساسي للبقاء على قيد الحياة. حيث أنه المسرع الرئيسي والمحفز لما يحدث في الجسم والعديد من الأنشطة، وهو أمر غير معروف بنسبة كبيرة بين العامة. بالنسبة لمعظم الناس، يعتبر الأكسجين ضروريًا لأن نقصه يؤدي إلى شيخوخة وتدمير الخلايا وبالتالي الموت. على الرغم من أن المعرفة المعقدة بالأكسجين ودوره الهام في نشاط التمثيل الغذائي قد لا يبدو ضروريًا في الحياة اليومية، إلا إنه ضروريًا لفهم نتائج علاج الشعر بالأوكسجين OxyCure. حيث إن وجود فكرة عن تنفس الخلايا أمر بالغ الأهمية هنا، وإلا، فقد يبدو علاج الشعر بالأوكسجين ليس أكثر من كونه مجرد استنشاق الأكسجين، وهو في الحقيقة تقنية رائدة.
دور الأوكسجين في استمرار وبقاء الخلايا
باختصار، تحتاج الخلايا إلى الأوكسجين لإنتاج الطاقة المستخدمة في دعم نشاط التمثيل الغذائي. تأتي الطاقة من الطعام في البداية، ولكن من أجل تحويل الطعام إلى وحدات طاقة يمكن أن تستهلكها الخلايا من أجل البقاء، فإن الأكسجين هنا عنصرًا أساسيًا لا بد منه. إذًا السؤال المهم هنا، هو، كيف يأتي الأكسجين من الرئتين ليصبح أمرًا أساسيًا في حياة كل خلية؟ فبمجرد استنشاق الأكسجين ودخوله إلى الرئتين نتيجة للضغط المختلف بين الرئتين والغلاف الجوي، ينتشر الأكسجين إلى الدم عبر الغشاء الرقيق للحويصلات الهوائية.
تُعرف هذه العملية باسم التنفس الخلوي لأنه يعتبر تنفسًا من الناحية التقنية عند المستوى الخلوي. بمعنى آخر، تأخذ الخلايا الأوكسجين وتطلق ثاني أكسيد الكربون. تم تصميم الحويصلات الهوائية لتكون غشاء رقيق جدًا لتسهيل انتشار الأوكسجين واحتكاك الغازات بين الدم والجزيئات الموجودة فيه.
والانتشار هو عملية تنتقل بها الجزيئات من المناطق ذات التركيزات العالية إلى المناطق ذات التركيز المنخفض. ثم ينتقل الأوكسجين في الدم عبر الهيموغلوبين والبلازما إلى الأنسجة والخلايا المختلفة.
عملية التنفس الخلوي بالتفصيل
وتنقسم العملية بشكل رئيسي إلى مرحلتين، تحلل السكري ودورة كريبس. حيث تحول العمليتان الغذاء إلى ثاني أكسيد الكربون وجزيئات الطاقة العالية. لصياغة الأمر بشكل مختلف، يمكن القول إن التنفس يحول بشكل أساسي الغذاء والذي يعتبر مركبًا عضويًا إلى مركب غير عضوي هو ثاني أكسيد الكربون.
وبناء على ذلك، بعد الإطلاق، ستنقل جزيئات الطاقة العالية إلكتروناتها النشطة في سلسلة نقل الإلكترون التي تحدث في بداخل مركز توليد طاقة الخلية وهو الميتوكوندريا.
لتبسيط الأمور، ما يحدث داخل سلاسل نقل الإلكترون هو أنه سيتم نقل الإلكترونات عالية الطاقة إلى مجموعة من البروتينات. تقوم العملية بتمرير الطاقة العالية للإلكترونات إلى الجزيئات المعروفة باسم أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP)، وهو شكل من أشكال الطاقة التي يمكن أن تستخدمها الخلية. بمجرد أن تفقد الإلكترونات طاقتها، سوف تجد طريقها إلى العامل النهائي لهذه العملية، الأكسجين، وتشكيل جزيئات الماء.
معادلة التنفس هي كما يلي:
C6H12O6 + 6 O2 ———> 6 CO2 + 6 H2O + (a lot of) ATPs
يعتبر الأكسجين ضروريًا لسلسلة نقل الإلكترون التي تنتج بشكل أساسي حوالي 38 جزيء من ATP. بدون الأكسجين، تدخل الخلايا في الشيخوخة وتبدأ في التدهور حتى موتها في نهاية المطاف.
ماذا يحدث عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأوكسجين
غالبًا ما تنخفض مستويات الأكسجين بعد الجراحة، مثل جراحات زراعة الشعر. يفقد الجسم الطاقة ولا يمكنه تحمل الأنشطة التي لا تعد ولا تحصى سواء كانت الأنشطة المعتادة أو جروح وأعراض ما بعد الجراحة الأخيرة. لذلك، عن طريق زيادة معدل الأكسجين في الدم، فإن علاج الشعر بالأوكسجين يساعد على تسريع العديد من الأنشطة الأيضية في الجسم. ومن ناحية أخرى، عندما يكون هناك نقص في الأكسجين، فيقوم الجسم بتصنيف الوظائف إلى فئات إما ضرورية أو يمكن الاستغناء عنها. لذلك، تعتبر العمليات مثل نمو الشعر وإنتاج الكولاجين وغيرها من الوظائف الثانوية التي يمكن الاستغناء عنها في الوقت الحالي.
