يعد علاج الشعر بالليزر علاجًا آخر فعال يستخدم بعد عملية زراعة الشعر ويشار إلى أن العلاج بالليزر معتمد من إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) بأسماء مختلفة مثل الليزر الناعم، ليزر الضوء الأحمر، والليزر البارد. كان علاج الشعر بالليزر في البداية علاجًا يستخدم لعلاج فئات مختلفة من الثعلبة أهمها ثعلبة الأندروجين.

علاج الشعر بالليزر
تعتمد هذه التقنية على مد الرأس بشعاع الضوء البارد لتحفيز النشاط الأيضي في الوحدات المسامية. فيما تقوم التقنية على استخدام الألواح العلوية المثبتة مع الثنائيات الباعثة للضوء الأحمر. ويتراوح الطول الموجي للضوء المنبعث بين 630 و 670 نانومتر، مما يسمح له باختراق فروة الرأس والوصول إلى البصيلات بشكل مباشر.
ما يحدث على المستوى الجزيئي هو أكثر تعقيدا بكثير. حيث تعمل الفوتونات المنبعثة من الثنائيات بشكل أساسي على أوكسيديز السيتوكروم C ، والذي يؤدي في استجابة إلى إنتاج الطاقة ATP ، و AMP. ثم يتم حرق AMP كوقود من قبل الخلية لتحفيز سلسلة من العمليات الخلوية والأيضية.
وتتعدد مراحل نمو الشعر لتشمل مرحلة anagen ، ومرحلة telogen ، ومرحلة catagen. فيما تشير الأولى إلى فترة النمو النشط ، والثانية إلى فترة الراحة، والأخيرة تشير إلى فترة تساقط الشعر. علاج الشعر بالليزر يمكن أن يؤخر مرحلة الكاتاجين ويطيل من مرحلتي الأناجين والتيلوجين. مما يعني علاج تساقط الشعر طالما أن المسامات غير تالفة.
تأثير العلاج بالليزر على زراعة الشعر
علاج الشعر بالليزر يساعد على رفع معدل بقاء البصيلات المزروعة بنسبة 70٪ وذلك من خلال تحفيز نشاط الأوعية الدموية، وبالتالي، زيادة في حركة الدورة الدموية. مما يعني تسريع عملية الشفاء بنسبة 20-30 ٪ مما هو متوقع عادة. ومع ذلك ، يبقى علاج الشعر المزروع بالأوكسجين OxyCure من أفضل الخيارات كعلاج مساعد، وذلك لأنه يرفع نسبة بقاء البصيلات المزروعة إلى 96% إضافة لتسريع عملية التعافي بنسبة 60%.